(زوجتي والفيسبوك) الجزء الثاني ……

اكلت قليلا وتركت ثم اتى الليل و جلست امامي حائرة واعرف في داخلها تريد ان تفتح موضوع #الفيسبوك
وانتظرت انتظرت .. حتى قالت لي وسام ؟ .. نعم ..
– لا شيء … تكلمي ما بك ؟ … اريد ان اعمل حساب فيسبوك ماذا ينقصني كل صديقاتي لديهن ماذا سأفعل به هل تظنني اصادق به! ام اخونك به! .. هو حساب للتواصل والمعرفة ..
نظرت اليها وقلت : لا افتحي هذا الموضوع معي ثانية قلت لك لا تفتحي حساب اي لا تفتحي حساب ..
كلامي يطبق بالحرف .. أفهمتي ذلك !
“حسنا”
ادارت ظهرها الي ووضعت رأسها بقوة على المخذة واستلقت على السرير ..
#بعد_اسبوعا
اصبحت ارى ملامح الخوف والارتباك على ملامح زوجتي وكأنها تريد اخفاء شيء عني او أنها فعلت شيئا لا اعرفه ولا تريد ان اعلمه اصلا …
كان الامر مستغربا لدي .. لكني لم اعطي الامر اهمية بالغة .. لكن عندما ارجع من العمل وعندما تعلم اني دخلت البيت اراها وكأني وحش امامها ترتعد مني وتسلم بإرتباك وقلق
– سوسن !
– نعم
– ما بك اراك قلقة من شيء ما هل هناك شيء؟
– ها، ههه لا ابدا
– ممم اتمنى ذلك !
اصبح لدي فضول لمراقبتها عن بعد !
او على الاقل مراقبة تحركاتها
حتى اصل الى نتيجة تحتم علي معرفة كل شيء ..
جلسنا في غرفتنا، كنت اريد مسك جوالها دون علمها للتجسس عليه !
كنت اعلم ما افعله ربما يكن ع خطأ او ينبت مشكلة جديدة لكنني كنت مصرًا على معرفة ما تفعله ..
فجلست امامي على السرير .. وضعت جوالها بقربها .. وسرقت الفرصة الثمينة حيث قلت لها هل لك ان تعملي لي كأسا من القهوة
ذهبت ونسيت جوالها بقربها .. وما ان تطمنت انها في المطبخ مسكت جوالها ورأيت #الصدمة
يتبع الجزء الثالث … من هناااا