#زوجتي_والفيسبوك الجزء الثالث ……🐢🌻

فجلست امامي على السرير .. وضعت جوالها بقربها .. وسرقت الفرصة الثمينة حيث قلت لها هل لك ان تعملي لي كأسا من القهوة ذهبت ونسيت جوالها بقربها .. وما ان تطمنت انها في المطبخ مسكت جوالها ورأيت #الصدمة خبأتُ ما رأيت بداخلي وارجعت الجوال بسرعة البرق!اتت حاملة القهوة .. لم اشربه .. تسائلت لماذا ؟ .. اجبتُ لا اشتهي … لماذا طلبت ان اعمل القهوة اذن!..سوسن هلّا توقفت اسألتك ! كمية الاسئلة التي تضعيها تحسسني انني في تحقيق دولي !- لماذا كل هذا الانزعاج قبل قليل كنتُ هادئا..لم اجبها، صمتُ، وبدأت افكرُ بما حدث ورأيت،
حساب #فيسبوكي من دون علمي .. اسمه #رونق_الحياة!لا اعلم من #المخطئ شدتي معها! جعلتها تثور ضدي وتستخدم طرق ملتوية!ام انها ..خائنة وكاذبة معي ولا تسمع كلمتي! فكرتُ مليًا في الامر ..
وتركتها تفعل ما تريد دون ان احسسها بمعرفتي لفعلتها حيث اصبحت اراقبُ يومياتها التي وضعتها بالوضع العام مما يتيح لي رؤيتها حتى و ان لم اكن صديقا لها في الفيسبوك اللعين!بالامس كتبت ..” أليس مملًا أن تحزن لنفس السبب يومياً ؟هَذه الحياة لن تقُف لتراعي حزنك ،إما أن تقِف أنت وتكَملها، رغم انكسّارك، أو أنَك ستبَقى طريحًا مكتئب للأبد .”واليوم يومياتها كتبت بها ..
“يبيعُ المرءُ منّا عينيه وقلبه لمن يقدّره و يشعره أنّه كافياً ” ونشرت منشورا في صفحتها قائلة فيها …” أنت بحاجة إلى أن يهتم أحدهم بتفاصيلك الصغيرة، أن تعلم أن أحدهم يُراقبك حبًا، أن يستمع أحدهم إلى أغانيك المفضلة، ويهتم بمشاكلك التافهة، ويتحمّل عيوبك القبيحة، ويتقبل أخطاؤك الساذجة، أنت بحاجة إلى ضمان أن يتذكرك أحدهم مدى الحياة، فقط أحدهم ” وقبل بضع دقائق نشرت كاتبة ..”رغم كل هذا التطور الحاصل في التكنولوجيا ما زال القلب دليلاً كافيًا”اصبحت ادقق في كل حرف تنشره واقرأه جيدًا واتمعن في تفاصيلهُ وافكر قليلا فيما تقول ..لكن اغرب ما قرأته لها هو قولها ..
” الانثى التي تريد ان تخونك لو وضعتها ببئر الف عام ستخونك والتي تربت على الاخلاق الحميدة في بيتها ستصونك لو كانت في ملهى “لا اخفيكم انني اوجستُ خيفة من النص الاخير و تفكرت كثيرا حتى توصلت لقرار حاسم لكنني انتظرتُ حتى تحين الفرصة لذلك ..في اليوم التالي ناديتها وجلست امامي بدأت انظر لعينيها وبدأت تتوتر وتتبسم ابتسامة خوف وعيناها تجدح توترا قلت لها … يتبع …