#زوجتي_والفيسبوك الجزء الرابع ……🐢🌻
في اليوم التالي ..ناديتها وجلست امامي بدأت انظر لعينيها وبدأت تتوتر وتتبسم ابتسامة خوف وعيناها تجدح توترا قلت لها … ” عندما #منعتك من ان تنشأي حسابا #فيسبوكيًا لم يكن دافعي فيه ان احرمكِ من بعض مقتنيات الحداثةانما هذه البرامج #مسيئة والرجال الذين فيه الا نادرا يتصيدون في الماء #العكر !”-
لكنني لست #صغيرة انا ليضحك علي الاخرون عقلي برأسي وكذلك يمكنني #قفل حسابي ثم من سيبعث ان لم اشارك اي شيء ولا يوجد اي صديق عليها !- عالم الانترنت خطـ ر جدا و بغلسة وغفلة ترسلي #صورة لك دون ان تعلمي وتكن المصيبة!- كان عليك ان تفكر في الجانب #الايجابي، كان يمكنني ان اتعلم اشياء في #ديني وامور في #الطبخ#والخياطة واتسلى وارى بعض المقاطع المسلية واشاهد الاخبار عن قرب
-هذه الامور ليست لكم اهتمي #بعائلتك اولى- #الحداثة والمواقع ليست مختصرة للرجال، فهي كما لكم الحق في دخولها لنا الحق ايضا وفي كل مكان يوجد #الصالح_والطالح وانت من تختار ماذا عليك ان تكون!- حبيبتي سوسن الكثيرات من وقعن في #فخ الفيسبوك- حبيبي ايضا الكثير من استفاد وتعلم من الفيسبوك فلكل فرد يختار المكان الذي يناسبه!- حسنا، انا #وافقتُ أن تعملي #حسابا لكن بشرط ان لا يكن من ضمن #قائمة اصدقائك سوى #اهلك واهلي وصديقاتك وانا فقط!- #موافقة..
انشأت حسابا اخر غير حسابها #رونق_الحياة وأسمته #زوجي_سر_سعادتي !ارسلت لمن سمحت لها بصداقتهم فقط لكنني كنت اراقب وانتظر ماذا ستفعل في حسابها الاخر هل تفكيري صحيح في اني وافقت لنشأت حساب بمعرفتي حتى #تحذف الحساب الاخر وتصحح خطأها ام انني زدت الخطأ #خطأين بعمل حسابا اخر وبقي حسابها المخفي قيد النشر والنشاط!تركت الامر للايام بعد مراقبة شديدة وكنت اريد فقط ان تحذف حسابها المخفي لكي اتجاوز هذا الامر وترجع الامور طبيعية كما كانت ..لكن وبعد مرور اسبوعا عن هذه القصة ..
لا زال الحساب موجودا ولا زالت تتفاعل به وتنشر بصورة مستمرة حتى قررتُ ان #انشأ_حسابا_جديدًا آخر بإسم #مقتبس وهو #ابراهيم وصورة رجل شاب جميل مسروقة من احد مواقع الانترنت..وبعد محاولات للتقرب اليها في احدى المجموعات #بالتغني في كتاباتها #والترنم في حروفها بكل منشور تنشره افتعلت مشكلة بالاتفاق مع صديقًا لي لكنه لا يعرفها زوجتي لكي اراسلها في #الخاص_اي_الماسنجر وبالفعل راسلتها مدافعا عنها واني اعتذر لها عما حدث مع هذا الرجل الذي اخطأ بحقها ..#اجابت_علي_بعبارة…يتبع …
